الكاتب: هشام معروف
يعتبر الزبير بن عوام أحد أبراز الصحابة العظماء الذي خلد التاريخ أسمائهم بحروف من ذهب الزبير بن عوام حواري الرسول صلى الله عليه وسلم. فقد أسلم في عمر صغير وكان معروفآ بشجاعته المنقطعة النظير في الغزوات وضرب رقاب الكفار. أسلم في الثانية عشر من عمره وكان من السبعة الأوائل في الإسلام وهو أول من سل سيفآ في سبيل الله .وكان الزبير بن العوام لايجاريه إلا خالد بن الوليد في الفروسية فقد كان الوحيدين الذين يقاتلان بسيفين ويقودان الخيل برجلهما.وهو الصحابي الذي نزل أمين الوحي جبريل من السماء ومعه خمسة آلف من الملائكة في نفس صورته في غزوة بدر.
ولقد كان أشرف الناس نسبآ: فهو إبن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمته هي السيدة خديجة رضي الله عنها وزجته بنت الصديق وأخت عائشة آم المؤمنين ألاوهي أسماء بنت أبي بكر .وخاله حمزة بن عبد المطلب وإين خاله علي بن أبي طالب كرم الله وجهه نسب عظيم لصحابي أسطورة .
لقد نشأ الزبير في مكة يتيم الأب وإذا أردت أن تعرف لماذا كان حوريآ الرسول صلى الله عليه وسلم ولماذا نزل جبريل عليه السلام والملائكة في صورته.ففي السنوات الأولى من البعتة في مكة المكرمة كان الناس يرون غلامآ صغيرآ يمد الخطى شاهرآ سيفه كأنه شبل ليت مفترس وكان الناس يتعجبون من آمره .وبينما هوكذلك وإذ برسول الله يراه في هذه الهيأة العجيبة.
قيسأله بعجب مالك يازبير؟
فيرتشف الفتى الصغير من أنفاسه ويقول لرسول صلى الله عليه وسلم سمعت أنك أخدت وقتلت ،فينظر إليه الحبيب صلى الله عليه وسلم بحنان ويقول له فماذاكنت صانعآ؟
فيجيب الزبير بكل حزام جئت لآضرب بسيفي من أخذك. وفي جبل أحد في إحدى الغزوات وقف مارد ضخم وهو أعظم مارد في جيش الكفار وكان اسمه (طلحة بن أبي طلحة العبدري)وكان لقبه كبش الكتيبة لضروة قتاله تقدم حاملآ راية الكفار وهو ينادي طلبآ من المسلمين رجلآ ليبارزه وماهي إلا لحظات حتى انبتق من بين الصفوف شاب مفتول العضلات طويل وضخم انه ذلك الغلام الصغير الذي حمل سيفه قبل سنوات ليذود به عن المصطفى صلى عليه وسلم وتقدم نحو كبش الكتبية وفصل رأسه عن جسده وعندها نظر الرسول إليه ورفع صوته ينادي الله وأكبر.
لقذ شارك الزبير بن عوام في جميع الغزوات والمشاهد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد أصيب جسده بكتير من الطعن فكان به أكتر من تلاتين طعنة . ومن الشام غي حصن نابليون المنيع الذي عجز جيش عمر بن العاص من إخترقه .فتدخل الفاروق عمر وأرسل عمرو مددآ يحتوي على رجال المهمات الصعبة قي الجيش الإسلامي ومن بينهم الزبير بن عوام. وما إن وصل حتى تفاجأ الروم بفارس عظيم البنيان مفتول العضلات يتسلق الحضن كأنه مارد يشق الأسوار بيديه شقآ حتى صار أعلى الحصن رفعآ سيفه في عنان السماء وصاح بصوت كزهيم الرعد الله وأكبر لقد كتب التاريخ الإسلامي إسمه بحروف من نور .
لقد كانت هذه السطور لفارس حقيقي اسمه الزبير بن عوام .قائد غزوة بدر والميمنة والذي كان حاملآ رايات المهاجرين التلات في فتح مكة وهو الذي جعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده .وبعدمقتل عتمان بن عفان خرج الزبير بن عوام إلى البصرة مطالبآ بالقصاص .فاقتله في موقعة الجمل عمرو بن جرموز سنة ستة وتلاتين من الهجرة وفي عمره 64سنة رضي الله عنه.
هذا الذي ينبغي لشباب المسلمين أن يقتدوا به ويدسوا سرته.
لماذا لم تعد موجودة عندنا أخلاق الصحابة الكرام هل البعد عن الدين آم تقليدنا الاعمى لليهود والنصارى؟
يعتبر الزبير بن عوام أحد أبراز الصحابة العظماء الذي خلد التاريخ أسمائهم بحروف من ذهب الزبير بن عوام حواري الرسول صلى الله عليه وسلم. فقد أسلم في عمر صغير وكان معروفآ بشجاعته المنقطعة النظير في الغزوات وضرب رقاب الكفار. أسلم في الثانية عشر من عمره وكان من السبعة الأوائل في الإسلام وهو أول من سل سيفآ في سبيل الله .وكان الزبير بن العوام لايجاريه إلا خالد بن الوليد في الفروسية فقد كان الوحيدين الذين يقاتلان بسيفين ويقودان الخيل برجلهما.وهو الصحابي الذي نزل أمين الوحي جبريل من السماء ومعه خمسة آلف من الملائكة في نفس صورته في غزوة بدر.
ولقد كان أشرف الناس نسبآ: فهو إبن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمته هي السيدة خديجة رضي الله عنها وزجته بنت الصديق وأخت عائشة آم المؤمنين ألاوهي أسماء بنت أبي بكر .وخاله حمزة بن عبد المطلب وإين خاله علي بن أبي طالب كرم الله وجهه نسب عظيم لصحابي أسطورة .
لقد نشأ الزبير في مكة يتيم الأب وإذا أردت أن تعرف لماذا كان حوريآ الرسول صلى الله عليه وسلم ولماذا نزل جبريل عليه السلام والملائكة في صورته.ففي السنوات الأولى من البعتة في مكة المكرمة كان الناس يرون غلامآ صغيرآ يمد الخطى شاهرآ سيفه كأنه شبل ليت مفترس وكان الناس يتعجبون من آمره .وبينما هوكذلك وإذ برسول الله يراه في هذه الهيأة العجيبة.
قيسأله بعجب مالك يازبير؟
فيرتشف الفتى الصغير من أنفاسه ويقول لرسول صلى الله عليه وسلم سمعت أنك أخدت وقتلت ،فينظر إليه الحبيب صلى الله عليه وسلم بحنان ويقول له فماذاكنت صانعآ؟
فيجيب الزبير بكل حزام جئت لآضرب بسيفي من أخذك. وفي جبل أحد في إحدى الغزوات وقف مارد ضخم وهو أعظم مارد في جيش الكفار وكان اسمه (طلحة بن أبي طلحة العبدري)وكان لقبه كبش الكتيبة لضروة قتاله تقدم حاملآ راية الكفار وهو ينادي طلبآ من المسلمين رجلآ ليبارزه وماهي إلا لحظات حتى انبتق من بين الصفوف شاب مفتول العضلات طويل وضخم انه ذلك الغلام الصغير الذي حمل سيفه قبل سنوات ليذود به عن المصطفى صلى عليه وسلم وتقدم نحو كبش الكتبية وفصل رأسه عن جسده وعندها نظر الرسول إليه ورفع صوته ينادي الله وأكبر.
لقذ شارك الزبير بن عوام في جميع الغزوات والمشاهد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد أصيب جسده بكتير من الطعن فكان به أكتر من تلاتين طعنة . ومن الشام غي حصن نابليون المنيع الذي عجز جيش عمر بن العاص من إخترقه .فتدخل الفاروق عمر وأرسل عمرو مددآ يحتوي على رجال المهمات الصعبة قي الجيش الإسلامي ومن بينهم الزبير بن عوام. وما إن وصل حتى تفاجأ الروم بفارس عظيم البنيان مفتول العضلات يتسلق الحضن كأنه مارد يشق الأسوار بيديه شقآ حتى صار أعلى الحصن رفعآ سيفه في عنان السماء وصاح بصوت كزهيم الرعد الله وأكبر لقد كتب التاريخ الإسلامي إسمه بحروف من نور .
لقد كانت هذه السطور لفارس حقيقي اسمه الزبير بن عوام .قائد غزوة بدر والميمنة والذي كان حاملآ رايات المهاجرين التلات في فتح مكة وهو الذي جعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده .وبعدمقتل عتمان بن عفان خرج الزبير بن عوام إلى البصرة مطالبآ بالقصاص .فاقتله في موقعة الجمل عمرو بن جرموز سنة ستة وتلاتين من الهجرة وفي عمره 64سنة رضي الله عنه.
هذا الذي ينبغي لشباب المسلمين أن يقتدوا به ويدسوا سرته.
لماذا لم تعد موجودة عندنا أخلاق الصحابة الكرام هل البعد عن الدين آم تقليدنا الاعمى لليهود والنصارى؟
ليست هناك تعليقات: