صفاء ابوالنجا احمد محمد تكتب: عزيزي الرجل حواء تراك بخيلا فحذار
قابلتها في إحدى المتنزهات ، وكهيئة بعض الزوجات وجدتها تحمل في قلبها الكثير من البغ للرجال !
لم أكن أعي أنها تقصد بكلمة الرجال زوجها على وجه التحديد ؛ فقلت لها بتلقائية اخرجي من المنزل حتى تروحي عن نفسك بعض الشيء لأن النفس بحاجة للترويح ، وأيضا طفلك الصغير بحاجة لأن يرى الناس وخاصة أنك بعيدة عن أهلك ولا يوجد من تزوريه .
فانفجرت غاضبة ومن يجعللك تفعلي ذلك إذا كان الرجل المنوط به مسئوليتك غير مدرك لهذا الأمر ، ولا يعبأ باحتياجاتك النفسية على الرغم من اهتمامك به واعطاؤه حقوقه .
همست في أذنها عزيزتي اطلبي ما تريدين من زوجك برفق بادرتني ومن أخبرك عكس ذلك فعند طلبي الخروج يكون بكل لين وبطريقة مهذبة ، ولكنه يرد مستنكرا أين نذهب هذه البلد ليس فيها مكان للخروج .
حتى لما طلبت فانوس لطفلنا الأول ذي السبعة شهور رد مستنكرا يعني هو سيفهم !!
لا أرى أهمية لي عنده على النقيض عندما أنظر لإحدى جاراتي والتي تعتبر في نفس ظروفي فما شاء الله زوجها يروّح عنه بالنزهات .
حاولت إقناعها بشتى السبل بالنصح تارة وبالتوجيه تارة أخري ، وببعضض مما أعرف عن سيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من محاولة المرأة إرضاء زوجها مرضاة لله عزوجل ولكن باءت محاولاتي بالفشل.
وجدتها تتطرق لأمور قد يغفل الرجل عنها لــذا قررت أن أكتب كلماتي للرجل
علّها تجد صداها....
أكرمك الله بالخير أخي الكريم اهتم بزوجتك فهي شريكك في الحياة واعلم أخي أنك المسئول عنها فلا تتوان عن مسئوليتك .
المرأة بحاجة لسماع كلمات الود والمحبة التي تكنها لها إن لم تسمع منك فممن تسمع؟؟؟؟!!!!
فـلا تبخل عليها ببعض الكلمات .
زوجتك كانت مكرمة لدى والدها يحضر لها ما تطلبه والدليل محتويات عش الزوجية الي اشتركتم في إعداده ، وا يعجبك أيضا من ذوق في اختيار ملابسها .
فلا تنس أن تشتري لها لأن المرأة تحب أن تجدد في ملابسها ولا تتركها تظل على ما أحضره لها أهلها جزاك الله خيرا عنها .
إن استطعت أن تفاجئها بهدية كلما تهيأ لك فبارك الله فيك ولا تنس أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال تهادوا تحابوا فحقا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي النهاية أوصيك بها خيرا ، ولا تنس أنك من اخترتها وهي وافقت فلا تخذلها .
ليست هناك تعليقات: