هشام معروف يكتب: السحر الأسود والشعودة
السحر والشعودة مندلع مند قديم الزمان وباقي فتيله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فالله عز وجل آمرنا بفعل الخيرات ونهانا عن المنكرات . ولكن هناك أناس لم يعنبرو فخرجو عن الفطرة السليمة وآتجهو نحو السحر والشعودة التي أنكرتها كل الشرائع السماوية وبل وحاربته. ويعتبر السحر من الجرائم العظيمة ومما يبتلى به الناس قديمآ وحديتآ وذلك رجع إلى الجهل وقلة الوزاع الإيماني. فالسحر سمي بهدا الإسم لأن أسبابه خفية ولأن السحرة يتعاطون أشياء خفية يتمكنون بها من التخيل على الناس والتلبس عليهم وسلبهم أموالهم بطريقة خفية لايفطن لها في الغلب بسبب طقوس الشعودة والسحر.
والشعودة للأسف لاتتعطى لها شريحة معينة من المجتمع فجميع شرائح المجتمع العربي تتعطى الشعودة من مهندسين وآساتدة أطباء وآمنين وحتى السياسين .حيت يلجأ إلى هده الأعمال آشخاص ضعفاء الإيمان بربهم والذين تتمتلئ قلوبهم بالحقد والكراهية والحسد.والبعض الآخر يتخد من أوكار الشعودة ملجأ وحلا لمشكلهم الزوجية أوالعائلية والمهنية وما شابه. وتجدهم ينفقون آمولآ طائلة مقابل مايحصلون عليه من وعود كاذبة وأوهام باطلة . ومنهم من يقصد هؤلاء السحرة من أجل التواظؤ معهم على مضرة الناس في أموالهم وعرضهم وأنفسهم.من أضرار نفسية وإجتماعية وأخلاقية.وتتجلى كل واحدة منها في الآتي
أضرار نفسية: إصابة المسحور بالألام ولأسقام والأورام والشلل ولأمراض المستعصية.
الأضرار الإجتماعية: العنف الأسري العدواة الأسرية المشكلات بين الأزواج والحزن بين أفرد الأسرة والتنفر بينهم التفريق بين الأزواج وهدا النوع من السحر يسمى سحر التفريق.
الأضرار الإجتماعية: تتمتل في إتارة الفواحش والرذيلة والعلاقات المحرمة والزنى والبعد عن الأخلاق الحسنة.
بحيت أن الشخص المسحور يفعل أشياء لا إردية ويصبح عدوانيآ وغير مفهوم وسيء التصرفات إتجاه أقرب الناس إليه وفي الحقيقة كل ذلك بسبب السحر والطقوس التي مارست على شيء يخصه من ثياب أو شعر أوصورة. ويزداد الإقبال على السحر خلال المناسبات وخاصة مناسبة عاشوراء سواء في بعض الأضراحة أو منازل الفقهاء و(الشوفات) وكترة من طرف النساء والعانزات والحقدين والحسدين وغالبآ لإسكات الأزواج والتحكم فيه . أوالإيقاع بشخص قصد الزواج بحيت وجب على الفتاة إحضار شيء من ملابشه أو شعره أو حتى صوزته ليصبح الشخص يراى الفتاة هي كل شيء ويتقدم للخطبة . أوتدمير الأسر والتفريق بين الأزواج وتشرد الأبناء وهدا هو أخطر أنواع السحر لأنه يمس الأشخاص في سلمتهم وعرضهم .إذ تعتبر المعتقدات أن مفعول السحر والدجل يكون أكتر تأتيرآ خلال هده المناسبة.
وقد أكد العلماء من خلال بحوتهم ألى إتبات وجود حقيقة السحر كداء عضال عانت من ويلاته البشرية عبر مراحلها التاريخية ومازالت تعاني منه حتى يومنا هدا وحقيقة السحر موجودة في القرآن لقوله تعالى(تخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) طه 66في قصة سيدنا موسى مع سحرة فرعون.
ولتجنب السحر وجب على الإنسان الإكثار من ذكر الله والوضوء الدائم وتجنب آماكن النجسة والقدارة وقراءة المعوذاتين وآية الكرسي والنية في الأعمال والتقرب إلى الله عز وجل والله هو الحفاظ .حفظنا الله وأيكم من السحر والعين والمس والحسد.
ماهو في نظرك الحل لهذا الداء الفتك الذي ينخر المجتمعات العربية على وجه الخصوص وما هي السبل لمحاربته؟
ليست هناك تعليقات: