الكاتب: العلوي حسن
تعتبر ليلة القدر مناسبة تحظى بميزة خاصة لدى المسلمين ، من تعظيم و تجليل و منزلة كبيرة ، تزيد هذه الليلة إجلالا و هيبة ، إذ تعتبر الليلة التي أنزل فيها القرٱن على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم ، كما تعد قيمة ليلة القدر بقدر ألف شهر ، كما جاء في سورة القدر من القرٱن الكريم ، و يعد الإكثار من العبادات و التضرعات الى الله سبحانه وتعالى من السنن المرتبطة بهذه الليلة المباركة ، إقتداءا بالنبي صلى الله عليه و سلم ، فماهي فضائل هذه الليلة ؟ و ماهي علامات تحديدها ؟
إن من بركات شهر رمضان ، التوادد و إرساء مبادئ التٱخي بين الناس ، و كذى تقوية العلاقة بين العبد و ربه بالتقرب إليه تعالى بالصلاة و الدعاء و قراءة القرٱن، و من بركات هذا الشهر أيضا ، أن جعل الله تعالى ليلة في كل الأيام العشر الأواخر من رمضان ، كمناسبة لشد أزر المؤمنين و تحفيزهم على العبادات ، و بالتالي الفوز برضاه و ثوابه تعالى قبل متم الشهر الفضيل ،فقد اوصى الله عز و جل على الحث على الإجتهاد و المثابرة في العباداة و إتاء الصدقات في ليلة القدر بشكل خاص، و شهر رمضان بشكل عام.
لقد كرم الله تعالى هذه الليلة ، و جعلها عظيمة ،بإختياره لها سبحانه كموعد لنزول القرٱن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ، مصداقا لقوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) الٱية ، كما جعلها البارئ تعالى ليلة سلم و سلام و أمن و رحمة ينبذف فيها العنف ، و مناسبة للطاعة و فعل الخير ، مصداقا لقوله تعالى : ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) ، فليلة القدر أيضا تكريم من الله عز و جل للمؤمنين الصادقين من عباده ، و لحظة للإستجابة لدعواهم و نجواهم ، فيرسل تعالى ملائكة رحمته بأمر منه ، لتطوف على المؤمنين و تسمع دعواهم ، لتوصلها الى خالقها سبحانه و تعالى ، مصداقا لقوله تعالى : ( تتنزل الملائكة و الروح بإذن ربهم من كل أمر ) الٱية .
إن تحري موعد ليلة القدر المباركة ، يعد موضوع إختلاف العلماء ، لكن أصح التقديرات في تحديد موعد ليلة القدر ، هو تحديدها في العشر الأواخر من شهر رمضان ، لكن دون تحديد اي ليلة من ليالي العشر بالضبط ، فالحكمة الإلهية إقتضت ذلك لتحفيز المؤمنين و تنشيطهم للعبادة و الطاعة و الذكر ، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( تحروا ليلة القدر في الوتر العشر من الأواخر من رمضان ) .
أن علامات أو إمارات ليلة القدر ، قد ترى بالعين لمن وفقه الله و أيده بالإيمان الصادق، فقوة الإيمان هنا تلعب دورا هاما جدا ، حيث قال فيها صلى الله عليه و سلم ، عن أبن كعب رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها ) أخرجه مسلم ، ومن بعض الإمارات أيضا أن تكون الرياح ساكنة ، و أن يشعر لمؤمن بالقوة و العزيمة في صلاته و قيامه.
تعد ليلة القدر إذن ، فرصة من الله تعالى الى الثبات و حسن العبادات ، و هدية للمؤمنين على صومهم و صبرهم عن الشهوات طيلة 30 يوما من عمر شهر الصيام ، فالمسلمين بدورهم يقدرون هذا الإمتياز الرباني المتاح ، إذ يقبلون في هذه الليلة على الإعتكاف بالمساجد و إطعام المساكين ، كما ترتبط هذه الليلة بالعديد من العادات تختلف حسب الدول ، و تدخل في نطاق الإحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة.
تعتبر ليلة القدر مناسبة تحظى بميزة خاصة لدى المسلمين ، من تعظيم و تجليل و منزلة كبيرة ، تزيد هذه الليلة إجلالا و هيبة ، إذ تعتبر الليلة التي أنزل فيها القرٱن على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم ، كما تعد قيمة ليلة القدر بقدر ألف شهر ، كما جاء في سورة القدر من القرٱن الكريم ، و يعد الإكثار من العبادات و التضرعات الى الله سبحانه وتعالى من السنن المرتبطة بهذه الليلة المباركة ، إقتداءا بالنبي صلى الله عليه و سلم ، فماهي فضائل هذه الليلة ؟ و ماهي علامات تحديدها ؟
إن من بركات شهر رمضان ، التوادد و إرساء مبادئ التٱخي بين الناس ، و كذى تقوية العلاقة بين العبد و ربه بالتقرب إليه تعالى بالصلاة و الدعاء و قراءة القرٱن، و من بركات هذا الشهر أيضا ، أن جعل الله تعالى ليلة في كل الأيام العشر الأواخر من رمضان ، كمناسبة لشد أزر المؤمنين و تحفيزهم على العبادات ، و بالتالي الفوز برضاه و ثوابه تعالى قبل متم الشهر الفضيل ،فقد اوصى الله عز و جل على الحث على الإجتهاد و المثابرة في العباداة و إتاء الصدقات في ليلة القدر بشكل خاص، و شهر رمضان بشكل عام.
لقد كرم الله تعالى هذه الليلة ، و جعلها عظيمة ،بإختياره لها سبحانه كموعد لنزول القرٱن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ، مصداقا لقوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) الٱية ، كما جعلها البارئ تعالى ليلة سلم و سلام و أمن و رحمة ينبذف فيها العنف ، و مناسبة للطاعة و فعل الخير ، مصداقا لقوله تعالى : ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) ، فليلة القدر أيضا تكريم من الله عز و جل للمؤمنين الصادقين من عباده ، و لحظة للإستجابة لدعواهم و نجواهم ، فيرسل تعالى ملائكة رحمته بأمر منه ، لتطوف على المؤمنين و تسمع دعواهم ، لتوصلها الى خالقها سبحانه و تعالى ، مصداقا لقوله تعالى : ( تتنزل الملائكة و الروح بإذن ربهم من كل أمر ) الٱية .
إن تحري موعد ليلة القدر المباركة ، يعد موضوع إختلاف العلماء ، لكن أصح التقديرات في تحديد موعد ليلة القدر ، هو تحديدها في العشر الأواخر من شهر رمضان ، لكن دون تحديد اي ليلة من ليالي العشر بالضبط ، فالحكمة الإلهية إقتضت ذلك لتحفيز المؤمنين و تنشيطهم للعبادة و الطاعة و الذكر ، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( تحروا ليلة القدر في الوتر العشر من الأواخر من رمضان ) .
أن علامات أو إمارات ليلة القدر ، قد ترى بالعين لمن وفقه الله و أيده بالإيمان الصادق، فقوة الإيمان هنا تلعب دورا هاما جدا ، حيث قال فيها صلى الله عليه و سلم ، عن أبن كعب رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها ) أخرجه مسلم ، ومن بعض الإمارات أيضا أن تكون الرياح ساكنة ، و أن يشعر لمؤمن بالقوة و العزيمة في صلاته و قيامه.
تعد ليلة القدر إذن ، فرصة من الله تعالى الى الثبات و حسن العبادات ، و هدية للمؤمنين على صومهم و صبرهم عن الشهوات طيلة 30 يوما من عمر شهر الصيام ، فالمسلمين بدورهم يقدرون هذا الإمتياز الرباني المتاح ، إذ يقبلون في هذه الليلة على الإعتكاف بالمساجد و إطعام المساكين ، كما ترتبط هذه الليلة بالعديد من العادات تختلف حسب الدول ، و تدخل في نطاق الإحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة.
ليست هناك تعليقات: