تعتبر السفن من أبرز وسائل النقل على ممر العصور والتي ساهمت بشكل أساسي وسائل نقل تجارية إعتماد عليه الإنسان مند القدم .في رحلاته البحرية والتي يعود لها الفضل في إكتشاف القارة كما وقع مع الرحلة ماجلان مكتشف أمريكا . وإبن بطوطة الرحلات المغربي الذي كانت له صولات وجولات في البحر واكتشافة جديدة .
لقد ساهمت السفن بشكل فاعل على تطوير التجارة وإزدهار نموها مند اكتشاف السفن وذلك بجلب منتوجات من قارة إلى آخرى لم تكون موجودة فيها.وبفعل دورها الإقتصادي المهم. وعرفت صناعة السفن تطورآ ليس ملحوظآ وإنما هائلا .لقد تسابقت الشركات في تطوير السفن والبواخر وتزويدها بمحركات تكنولوجيا بحيت آصبحت لديه القدرة على حمل ألف الأطنان .والبقاء في عرض البحر لشهور عديدة دون التعرض للضيع وذلك بإذخل التكنولوجيا التي تحدد موقعها ومكانها .لقد بدأت صناعة السفن مند أن لاحظ رجل الكهف طفو الخشب على سطح البحر .ومند ذلك الحين تكونت فكرة السفن التي تطورات على مدى العصور .من سفن بدائية الشكل والتصميم إلى سفن ضخمة عملاقة توفر كل أشكال الراحة .ومتعددة الإستخدام من صيد في عرض البحر وتجارة ونقل وسياحة وغوص وغيره .كما ظلت بعض السفن راسخت في الذكرة ومحفورة في الأدهان .كاسفينة سيدنا نوح عليه السلام .وسفينة التايتنك.وسفينة آريزونا .وسمارك .وفيتكورى لكل منهم لها قصته الخاصة.هنا يطرح السؤال في عصرنا هدا وبعد كل هدة التطورات التي عرفتها السفن وهدا التسبق المحموم في هده الصناعة التي آصبحت تدير المليار من الدولارت والقيمة الفعالية التي آصبحت تلعبها السفن والبواخر في الإقتصاذ العالمي .ياترى من هي الدول الرائدة في صناعة السفن ؟
لقد أتبت التقارير الدولية في المجال الإقتصادي أن المنافسة بين الدول الكبرى تحولت إلى حرب إقتصادية في مجال صناعة السفن حرب إقتصادية شرسة أصبح فيه البقاء للأقوى في السوق العالمية.حيت تتمتع الصين وحدها بنسبة 38في المائة من السفن المصنوعة في العالم في تقرير أعد سنة 2014 بحسب حمولتها بالطن وتحتل كوريا الجنوبية المرتبة التانية بنسبة 34في المائة واليابان المرتبة التالت ب 20في المائة .ونجد أوربا في المرتبة الأخيرة ب 7 في المائة فقط.فالصين حصة الأسد بحيت تعتبر أكبر دولة في بناء السفن في العالم بسفن يصل إجمالي وزنه وهي فارغة 65,5مليون طن نعم فارغة .هنا تدرك مدى التطور الرهيب الذي عرفته هده الصناعة العملاقة بأن تبقى 65 مليون طن طافية فوق الماء إنه العلم .وهنا نستحضر قول الله عز وجل (يمعشر الجن والإنس إن إستطعتم أن تنفدوا من آقطار السماوات والأرض فانفدوا لاتنفدون إلا بسلطن)والسلطن هنا هو العلم ومدى أهميته . كما يوجد نوع آخر من السفن يسمى بالسفن العسكرية وتعرف بألونها المموجة وأشكالها المختلفة.وهي مزوذة بأفضل التقنية العالمية .وذلك لدورها الهام في الأسطول البحري من سفن مدمرة وغوصات وسفن إنزال وطردات وسفن الأرصاد الجوية التي ترصد الأعصيار والتقلابات الجوية للمحافظة على سلامة البشر .وهناك سفن عملاقة خصصة لصيد الأسماك ندكر منها سفينة يابانية يوجد بذاخلها مصنع للأسماك من صناعة وتعليب يتم تصنعه وهي في عرض البحر ترسو في الميناء فقط لإفارغ حمولته وكأنه صناعة في مصنع على الأرض .
ويتم بناء السفن في مكان يعرف بحوض بناء السفن .وقد يعرف بالترسانة البحرية ويكون دلك أغلب الأحيان قرب البحر وذلك لتسهيل نقل السفن إلى البحر .كما تخضع السفن لراقبة صارمة وصيانة هائلة قبل إنزلها للبحر وذلك لضمان سلامته.
وفي العموم فصناعة السفن من الناحية الإقتصادية آصبحت تتميز بجني آرباح ساهمت في تطوير إقتصاد البلدن وآصبحت شراكة دات صية عالمي في هدا المجال.
لقد أصبحت السفن جزاء من حياة الفرد والمجتمع لم تلعبه من دور بناء في النقل والتجارة والسياحة والرابط بين قارة العالم.
لك أن تتخيل العالم بدون سفن ما البديل في نظرك ؟
ليست هناك تعليقات: