أحدث المواضيع

3/recent/post-list

غاندي القدوة في نبد العنف بين الديانة السماوية

الكاتب: هشام معروف
يعتبر غاندي سياسي وزعيم روحي للهند ولد سنة 1869ضمن عائلة لها تاريخ طويل في العالم السياسي وبالضبط في 14 أكتوبر بولاية غوجارات وعاش طفولة عادية .تزوج في سن 13عشر من عمره حسب التقاليذ الهندية .إنتقل إلى بريطانيا سنة 1882 لدراسة القانون عاد إلى وطنه الأم سنة 1890 ووهب حياته لنشر المقاومة السليمة ونبد العنف على مدى خمسين سنة.أغتيال من طرف أحد الهندوس المتعصبين سنة 1948 عن عمر يناهز 79عام.
عمل غاندي طوال حياته في الدعوة إلى السلم واللاعنف سواء في مقاومة الإحتلال البريطاني أو التعيش بين مسلمي الهند والهندوس التي كانت سبب مباشرآ في وفاته .وقضى غاندي فترة في جنوب إفريقيا التي كانت بدورها مستعمرات بريطانية حيت واجه مصاعب كتيرة وكان مجبرآ على مواجهة العنصرية هناك ،ومن الأحدات التي أترات فيه هو طرده من قطار كان مسافرآ على متنه من الدرجة الأولى بحجة أن الدرجة الأولى للنبلاء رغم أداءه تمن التدكرة لدرجة الأولى. تولى غاندي قيادة حزب المؤتمر الوطني سنة 1921بعد فشله في مهنة المحامة. قاد من خلالها حملات لتحديد من حدة الفقر وضمن حقوق المرآة  ومحاربة الإحتلال البريطاني حيت كان يقيم حملات للمقاومة السليمة في الهند وقد كان له آتباع من كل أنحاء الهند بسبب إيمانهم الشذيد بمبادئه ومعتقدته التي تدعو إلى نبد العنف وإجتنابه. فقد حقق إنجازات عديدة منها التعزيز في تقة الهنود بأنفسهم وزيادة أمانهم وتهديب أخلاقهم ومحاولة تغير قانون ينص على أن الهنود لاحق لهم في التصويت. وإنشاء جريدة الرآي الهندي..... إلخ. 
عد غاندي إلى الهند سنة 1915 وفي غضون سنوات قليلة من العمل الوطني آصبح الزعيم الأكتر شعبية وقد ركز نضاله في إستبداد الظلم والإستعمار والتعيش بين الهندوس والمسلمين وكان هدفه هو تحقيق الحرية وللإستقلال والخلص من الظلم. 
لقد كان غاندي معارضآ للسياسة البريطانية بين عام 1918 وعام 1922 وطالب بالإستقلال التام للهند وقاد حركة العصيان المدني التي صعدات من غضب الشعب ووصلت في بعض الأحيان إلى صدام بين الجماهير والقوات البريطانية مما دفعه إلى إيقاف هده الحركةباعتباره ليس من مبادئه التي تدعو إلى نبد العنف. وتم إعتقله من طرف السلطة البريطانية. والحكم عليه بست سنوات سجنآ لتعود وتطلق سراحه سنة 1924 وتميزات موقف غاندي من الإحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية في عمومها بالصلابة المبدئية التي لا تلغي المرونة التي تسبابة له في حرجآ مع خصومه ومؤيده إلى التخوين والطعن في مصداقية نضابه الوطني. 
لتآتي سنة 1947حاملات معها إستقلا ل الهند التي شهدات إنقسمات طائيفية لتسوذ الإضطربات الدينية في أرجاء الهند حاصدت في طريقها كل المبدئ والقيام ومخلفة آلف القتلى والجرحى والأيتم والأرمل في كلكتا وحدها شهدات خمسة آلاف قتيل مما سبب حزن وآلم كبير لدى غاندي. ليقرر سنة 1947/1948التدخل والدعوة إلى وحدة وطنية بين الهنود والمسلمين طالبآ بشكل خاص من الأكترية الهندوسية إحترام الأقلية المسلمة.  
لم تروق دعوات غاندي الأغلبية الهندوسية إحترام حقوق الأقلية المسلمة معتبرات إيها بالخيانة العظمى لتقرر التخلص منه. ويتم إغتياله يوم 30يناير سنة 1948عن عمر يناهز 79 سنة بتلات رصاصة غادرة من طائفة دينه. 
لايهم دينك المهم مبادئك وآخلاقك هل أنت معي نظرآ لم قام به هدا الزعيم الهندي ؟

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.