الكاتب: العلوي حسن
تستضيف مصر في الفترة الممتدة من 21 يونيو الى 19 يوليوز 2019 ، بطولة كأس الأمم الإفريقية ،وذلك طبقا لنظامها الزمني الجديد الذي أقره الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ،عقب إجتماع مجلسه التنفيذي يوم 20 يوليوز 2017, وذلك لتتماشى البطولة مع بطولات أوروبا ،و كذى مراعاة لوضعية اللاعبين الأفارقة المحترفين بالدوريات الأوروبية،كما ستعرف هذه الدورة أيضا ،زيادة عدد المنتخبات المشاركة الى 24 منتخبا بدل 16 .
لقد أسند الإتحاد الإفريقي شرف التنظيم لمصر، بعد فشل الكاميرون المنظم الأصلي و صاحب ٱخر لقب للبطولة،في الإلتزام بتعهداته ، خصوصا في مايتعلق بالملاعب و الاقامة و اللوجيستيك،فبعد زيارات لجان الإتحاد الإفريقي لهذا البلد ،إتضح في الأخير أن الكاميرون غير قادرة ، و غير مستعدة لإستضافة االعرس الإفريقي، ليضطر الإتحاد الإفريقي لسحب التنظيم من الكاميرون،و منحه لجمهورية مصر العربية ،عقب إجتماعه في العاصمة السنغالية دكار شهر يناير 2019 ، وقد تنافست مصر الى جانب جنوب إ فريقيا على التنظيم ،لتفوز مصر في ٱخر المطاف بفارق 16 صوتا مقابل صوت واحد لجنوب إفريقيا ، على أن تنظم الكاميرون دورة 2021,كنوع من الإنصاف و التحفيز لهذا البلد.
تعد كأس إفريقيا من أقدم البطولات القارية على الإطلاق،و قد انطلقت على يد مجموعة من الفاعلين الكرويين بإفريقيا،بدأت بفكرة تأسيس الاتحاد الافريقي عام 1956 ،ثم التأسيس الفعلي للإتحاد عام 1957 ،فأول بطولة في العام ذاته إستضافتها السودان و شاركت فيها ثلاث فرق ( السودان ، مصر ، إثيوبيا ) و قد فازت بها مصر،لتنطلق منذ ذلك الحين البطولة الإفريقية للمنتخبات ،ضاربة موعدا مرة كل سنتين مع عشاق الكرة عبر العالم.
لقد ساهم نجاح هذه البطولة و شهرتها ،الى بروز أعداد كببرة من المتتبعين لها،من هواة و مهتمين و خبراء ، حيث قطعت البطولة أشواطا كبيرة نحو العالمية، و تطورت بشكل كبير مواكبة تطورات العصر ،من تكنولوجيا و بث تلفزيوني و إشهار،حيث صنفت البطولة الإفريقية كثالث أحسن تظاهرة كروية في العالم ،بعد كأس العالم و كأس أوروبا ،متفوقة على تظاهرات كبيرة أخرى ،ككأس الكونكا كاف،و كأس أمريكا الجنوبية ، و كأس ٱسيا،كل هذه العوامل جعلت البطولة الإفريقية ، تسيل لعاب المهتمين و المستثمرين في الكرة و شركات البث التلفزيوني ،مما يدر مداخيل محترمة على البلد المنظم و الاتحاد القاري.
إن العالم إذن سيكون على موعد هذا الصيف ،مع فصل جديد من حكايات إفريقيا الكروية ،حكايات تمتزج معها الطقوس الإفريقية و الإثارة الكروية المميزة، بالإضافة الى سحر أرض الفراعنة ،الذي يضفي رونقا خاصا على التظاهرات الرياضية على أرض مصر،كما ان البطولة ستعرف حضورا عربيا وازنا متمثلا في خمس منتخبات ( المغرب،تونس،الجزائر،مصر،موريطانيا) وذلك لاول مرة في تاريخ البطولة.
تستضيف مصر في الفترة الممتدة من 21 يونيو الى 19 يوليوز 2019 ، بطولة كأس الأمم الإفريقية ،وذلك طبقا لنظامها الزمني الجديد الذي أقره الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ،عقب إجتماع مجلسه التنفيذي يوم 20 يوليوز 2017, وذلك لتتماشى البطولة مع بطولات أوروبا ،و كذى مراعاة لوضعية اللاعبين الأفارقة المحترفين بالدوريات الأوروبية،كما ستعرف هذه الدورة أيضا ،زيادة عدد المنتخبات المشاركة الى 24 منتخبا بدل 16 .
لقد أسند الإتحاد الإفريقي شرف التنظيم لمصر، بعد فشل الكاميرون المنظم الأصلي و صاحب ٱخر لقب للبطولة،في الإلتزام بتعهداته ، خصوصا في مايتعلق بالملاعب و الاقامة و اللوجيستيك،فبعد زيارات لجان الإتحاد الإفريقي لهذا البلد ،إتضح في الأخير أن الكاميرون غير قادرة ، و غير مستعدة لإستضافة االعرس الإفريقي، ليضطر الإتحاد الإفريقي لسحب التنظيم من الكاميرون،و منحه لجمهورية مصر العربية ،عقب إجتماعه في العاصمة السنغالية دكار شهر يناير 2019 ، وقد تنافست مصر الى جانب جنوب إ فريقيا على التنظيم ،لتفوز مصر في ٱخر المطاف بفارق 16 صوتا مقابل صوت واحد لجنوب إفريقيا ، على أن تنظم الكاميرون دورة 2021,كنوع من الإنصاف و التحفيز لهذا البلد.
تعد كأس إفريقيا من أقدم البطولات القارية على الإطلاق،و قد انطلقت على يد مجموعة من الفاعلين الكرويين بإفريقيا،بدأت بفكرة تأسيس الاتحاد الافريقي عام 1956 ،ثم التأسيس الفعلي للإتحاد عام 1957 ،فأول بطولة في العام ذاته إستضافتها السودان و شاركت فيها ثلاث فرق ( السودان ، مصر ، إثيوبيا ) و قد فازت بها مصر،لتنطلق منذ ذلك الحين البطولة الإفريقية للمنتخبات ،ضاربة موعدا مرة كل سنتين مع عشاق الكرة عبر العالم.
لقد ساهم نجاح هذه البطولة و شهرتها ،الى بروز أعداد كببرة من المتتبعين لها،من هواة و مهتمين و خبراء ، حيث قطعت البطولة أشواطا كبيرة نحو العالمية، و تطورت بشكل كبير مواكبة تطورات العصر ،من تكنولوجيا و بث تلفزيوني و إشهار،حيث صنفت البطولة الإفريقية كثالث أحسن تظاهرة كروية في العالم ،بعد كأس العالم و كأس أوروبا ،متفوقة على تظاهرات كبيرة أخرى ،ككأس الكونكا كاف،و كأس أمريكا الجنوبية ، و كأس ٱسيا،كل هذه العوامل جعلت البطولة الإفريقية ، تسيل لعاب المهتمين و المستثمرين في الكرة و شركات البث التلفزيوني ،مما يدر مداخيل محترمة على البلد المنظم و الاتحاد القاري.
إن العالم إذن سيكون على موعد هذا الصيف ،مع فصل جديد من حكايات إفريقيا الكروية ،حكايات تمتزج معها الطقوس الإفريقية و الإثارة الكروية المميزة، بالإضافة الى سحر أرض الفراعنة ،الذي يضفي رونقا خاصا على التظاهرات الرياضية على أرض مصر،كما ان البطولة ستعرف حضورا عربيا وازنا متمثلا في خمس منتخبات ( المغرب،تونس،الجزائر،مصر،موريطانيا) وذلك لاول مرة في تاريخ البطولة.
ليست هناك تعليقات: